Translate

Tuesday 27 August 2013

اليأس مش لينا

اليأس مش فى المشروع. مهما حصل مش هنيأس. مبارك مسك مبارك سرق مبارك قتل مبارك قمع مبارك شعبة خلعة. طنطاوى مسك طنطاوى قتل طنطاوى قمع طنطاوى اتخلع بارادة شعبية. مرسى مسك مرسى قمع مرسى مرسى قتل مرسى يعبة خلعة. الظالم لو مين ما كان مهما كان تيارة هيتخلع. السكوت مش لينا واليأس مش فى حساباتنا الشعب المصرى بطبعة شعب ثورجى ومش أنا اللى بقول دا التاريخ اللى بيقول. مهما حصل مكملين حتى لو هنبدأ المشوار من الاول هنبدأ مش هنيأس. احنا قدمنا تضحيات كتير قدمنا وقتنا اصحابنا حياتنا. كل دا علشان الثورة تنجح والبلد تكبر و الناس تعيش بكرامتها. وزى ما المثل الشعبى بيقول اللى بيقدم السبت بيلاقى الحد. احنا قدمنا كل حاجة ولسة هنقدم ونقدم وان شاء اللة نلاقى. وزى ما دودو صحبتى احلى ثورجية بتقول مشوارنا لسة فى اولة ومادام بدأنا نكملة فا استحملوا. دا اليأس مش لينا.                                    

Sunday 25 August 2013

فى كربلاء

حدث عام 61 هجريا 680 ميلاديا اليوم المهيب يوم معركة كربلاء او ثورة كربلاء كان يوما مشهودا. اليوم معركة جيش يزيد مع مع الحسين وانصارة. كان جيش يزيد يتكون من 30000 جندى بينما. الحسين وانصارة لا يتجاوزون ال73. كان معهم فارس شاب يترواح عمرة من اواخر العشرينات او اوائل الثلاثينات يركب جوادة القوية كان يسمى المحسن بن هشام كم يحب مصاحبة الامام الحسين و القتال لانة يرى ان الحق معة وان الخلافة الاسلامية لم ولن تورث لن يكون المسلمين تركة تورث ابدا. المحسن:ولكن انصارنا قليل وانصارهم كثير يا اللة هل سيقاتل المسلمين بعضهم البعض ولكن نحن مع الحق نحن مع ابن بنت رسول اللة. وعندما كان المحسن يتعب و يقول لة احد اصدقائة ان يستريح. كان يرد علية المحسن بمقولة الحسين الشهيرة الحق و الحرمات و العدل الشريد أيسترحن ؟. كان الحسين امامة و قدوتة. انة الان وقت الغداء باقى من خمس و لعشر دقائق وتصل النساء بالطعام المعد للمحاربين و الجنود لقد نال الجوع منا متى تأتى النساء بالطعام تسأل المحسن. ها قد اتت النساء ومعهن الطعام سنأكل قبل ابدئ المعركة ونحن نستعد. المحسن:النساء اتيات !! ما هذا تلك الفناة الصغيرة هناك ان اعرفها كانت تسكن فى الدار المقابل لنا تصغرنى بعشرة عام تقريبا نعم يا ترى ما كان اسمها كانت امها دائما تنادى عليها بصوت عالى ماذا كانت تقول لها تذكرت منار اسمها منار. منار تبلغ من العمر سبعة عشر عاما سوداء الشعر واسعة العينين عينها شديدتا السواد سمراء قليلاً كانت ترى المحسن من شرفة المنزل وهو ذاهب و عائد من المسجد كان يعجبها رجولتة و قوتة و فروسيتة وهو رائها يوم ولادتها وكان احيانا يراها وهى ذاهبة لحفظ القرأن او لشراء حجيات البيت من السوق. ها هو المحسن ينظر اليها وهى ترتدى الجلباب الاسود الواسع و بعض التطريز الذهبى يزين صدر الجلباب ولكن منار لم تلمحة بعد فهى توزع الاكل مع امها على الجنود وتدعى لهم بالانتصار على يزيد الطاغية قد اتى دور المحسن فى الطعام الان منار هى التى ستعطية طعامة اخذ منها الطعام و دعت لة و شكرها و ما ان بدأت تتراجع لتكمل تتزيع الطعام حتى نادا عليها منار الا تتذكريننى كنا نلعب سويا ونحن صغار و كنا نتعلم فى كتاب واحدة ونحفظ القرأن سويا. منار:نعم تذكرتك ولكن لم اكن اعرف انك من انصار الامام الحسين. المحسن:ان لم اكون من انصار الحسين فمن انصار من سوف اكون. منار:أنا سعيدة جدأ برؤيتك وادعوا اللة ان تنتصروا على الطاغية يزيد. المحسن:ارجوا ان تستجاب دعوتك فنحن لن نترك الامام الا منتصرين او شهداء. منار:منتصرين باذن اللة. ذهبت منار و ظل المحسن سعيدا بلقائها يا لها من فتاة متدينة جميلة ومن انصار الامام ايضأ. لو نجينا من هذا اليوم سوف اتزوجها وهى باذن اللة سوف توافق. ولكن سرعان ما انقطع حبل افكار المحسن فقد اتى جيش يزيد وبدأت المعركة ولكن النسار لايزالون متواجدين لم يرحلوا بعد تناسى خوفة وبدأ يحارب يسقط الفارس ثم الاخر من جيش يزيد. ولكن جيش يزيد كان يفوق مناصرون الحسين بمئات المرات استمرت المعركة ثم بدأت موازين القوى تفرض وجودها فلم يتبقى مع الحسين سوى ست او سبع فرسان و ها هو يرى منار فى الخلف تشاهد وتبكى هل سيكتب لة النجاة ليتزوجها ام سيستبدلها بالحور العين فى الجنة. والان لم يتبقى غيرة و الامام و منار فى الوراء انها لدقائق حتى يقضى نحبة. ما هذا الذى يحصل هناك جنديان واحد سيطعن الامام و الاخر سيسبى او يقتل منار ماذا افعل أاذهب لمساعدة الامام ام اذهب لانقاذ منار من السبى و الذل. ظل فى هذة الحيرة دقيقة او دقيقاتين. ثم رأى الامام يأخذ الطعنة الاولى فاخذ اخيرا القرار ذهب ليساعد الامام وها هو يحارب مع الامام ولكن قد اوقعة اخر من على خوادة و تسبب فى كسر قدمة و جرحا غائر فى صدرة ها هو ينتظر الشهادة ولكن ما هذا الذى يراة بعيناة انة الامام وحدة يحارب لم يستسلم وهو جريح مطعون تركة جنود كثيرون وخانوة وطعنوة فى ظهرة وها هى منار تقاوم السبى حتى قتلت. انها منار الشهيدة الان. ها هو ينظر فى اخر لحظاتة إلى الامام. الامام يأخذ ثانى الطعنات و يحارب لم ولن يستسلم ثم الطعنة الثالثة فالرابعة و الخامسة قد خارت قوى الامام ولكنة ظل شجاعا إلى اخر لحظة ها هو الامام قد غطاة دمة الطاهر و يقع الامام الفارس من فوق جوادة وتغلق عينين المحسن إلى الابد. تغلق على الحسين شهيدأ.

Sunday 18 August 2013

فجر

-كانت رنا تقود سيارتها وهى فتاة عشرينية جميلة ذات شعر قصير ترتدى بنطلون جينس و بودى اخضر. كانت تقود سيارتها وكأنها ترتقب شيئا او شخصا. تنظر وتترقب هى لا تعرف ماذا تنتظر ولكنها على ثقة بأن شئ ما سيحدث. وفى وسط الطريق رأتها فتاة غاية فى الجمال تعد سنين عمرها على اصابع يد واحدة من يديها بيضاء جميلة شعرها ناعم منسدل يصل إلى كتفيها. ولكنها رغم جمالها الطفولى البرئ الرائع الا ان ملابسها قديمة مهترئة و يديها وجهها متسخان كأنها لم تنظفهما قط تحمل فى يديها حفنة من الزهور الحمراء تقدر بحوالى 5 زهور وهى الزهرة السادسة. رنا تنظر اليها وتقول:يا بنت عايزة وردة وانبى اقتربت منها البنت وهى تنظر اليها نظرة بريئة رنا:اسمك اية يا حبيبتى تجيب البنت فى برائة كالملائكة اسمى فجر. وتتسأل رنا لماذا تعيش هى فى بيت مترف و جميل ويعيش ذلك الفجر الجميل فى ظلامات الشوارع. ثم تسألت رنا هل من العدل ان تبقى تلك الملاك فى الشارع اليس من الممكن ان يختطفها احد يغتصبها احد مغتصبين الاطفال تضيع تجوع تموت رنا:يا لة من مجتمع قاسى ليترك الفجر غارق فى الظلمات. رنا:يا اللة كيف اتركها و ارحل كيف اعطيها بضع جنيهات ثم اتركها إلى مصيرها المجهول هل سأظل انسانة ان تركتها ولكن هناك الالاف مثلها لماذا هى التى تلهب امومتى ومشاعرى لماذا لا اعرف الاجابة لكن الذى اعرفة انها اجمل وارق مخلوق رأيتة. كانت رنا متحيرة إلى درجة الجنون هل تتترك فجر إلى مصيرها المجهول ام تأخذها معها و يسيران معا إلى مصيرهما المجهول. يا اللة ما هذة الحيرة و فى وسط كل هذا التفكير افاقت رنا إلى يدي فجر الصغيراتان يطرقان على النافذة فجر:يا ابلة حايزة الفلوس وانبى. فكرت رنا قليلاً ثم اعطتها النقود ثم انطلقت وهى تبكى تبكى ماذا كان بوسعها ان تفعل لقد تركت الفجر يغرق فى الظلام ودموعها لن تغير شيئا من الواقع تبكى على قسوة المجتمع تبكى على غرق الفجر فى الظلمات تبكى...................................................................

Saturday 17 August 2013

معركة يزيد و معاوية

-معركة لا فيها سيدنا على ولا سيدنا الحسين ننزلها لية معركة مفيهاش غير يزيد و معاوية ننزلها لية معركة ملناش فيها عزيز ننزلها لية. معركة بين اتنين بينك و بينهم دم تنزلها لية. عارفة ان الثوار بيحبوا الاشتباكات بس معلش علشان خطرى حاولوا تبقوا كنبة المرة دى. اصلكوا هتنزلوا تدافعوا عن مين عن يزيد ولا عن معاوية اصل خلاص لا سيدنا الحسين فى المعركة ولا سيدنا على. بس متقلقوش دورنا جاى جاى مش هنقعد كنبة كتير أنا عارفة انتوا كرهتوا الكنب و طول عمركوا بتكرهوه. بس احنا دورنا قرب جدا فا بدل ما ننهك نفسنا فى معارك ملهاش لزمة و مش هتقدم ولا هتأخر نستنى لما يجى دورنا و بعدين يا اهلا بالمعارك يا ببخت من يشارك :-)) أنا عارفة ان الوضع بقى مستفز و شوية الفلول و الامنجية طافحين على الوش بس دا فى مصلحتنا علشان نعرف مين معانا ومين عالينا. نيجى بقى للى بيتبرعوا بنفسهم علشان يساعدوا الداخلية لو انتوا مستغنيين عن نفسكوا احنا مش مستغنيين عنكوا. كفايانا دم بقى مش عايزين نخسر حد تانى من صحابنا. و الداخلية دا دورها لما انت تنزل تساعدها هى يبقى دورها اية تعمل سباق عجل !!!! احنا ملناش ضهر غير ثورتنا اللى تعبنا فيها خلينا عايشين علشان ننجح ثورتنا ثورتنا محدش هينجحها غيرنا

Saturday 3 August 2013

سماء القاهرة بلا نجوم

.لم يتبقى من النجوم شئ فى السماء عدا السحاب. قلقد اختفت النجوم من اثر دخان اهل القاهرة. لم يتبقى سوى نجمتين يضيئان السماء. النجمة الاولى ضيائها شاسع. بدر اسمها وشكلها. فتاة عشرينية شعرها كالليل شديد السواد كثيف يصل إلى منتصف ظهرها عينيها واسعان كالغزال. كانت دائمة النظر لما تبقى من نجوم فى سماء القاهرة دائمة التسائل اين ذهبت نجوم السماء. و يوم من الايام كانت تمشى وقت الظهر فى الشارع ذاهبة إلى منطقة وسط البلد كانت تمشى وقت ما سمعت ضوضاء كبيرة. بدر: لو سمحتى يا تانت هو اية اللى بيحصل ؟ مفيش يا حبيبتى دا انهاردة 19/11/2013 ذكرى احداث محمد محمود. بدر:احداث محمد محمود ! عاد فى مخيلة بدر ذكرى عن الاحداث تذكرت يوم ما عاودت من درسها إلى المنزل لتسمع امها تبكى. تسألت بدر لماذا تبكى امها. بدر:بتعيطى لية يا ماما امها:متظاهرين بيضربوا جامد اوى يا بدر و دم سايح وتى الاعلام مش سيبهم فى حالهم علشان بيدفعوا عن نفسهم بشوية طوب بدر:طب محدش ادخل من مجلس الشعب يوقف المهزلة دى. امها:مجلس الشعب اية دا الاخوان كلهم مع الضرب وبيقولوا ابيدوهم دول بلطجية يا بنتى. وتواصل بدر تذكر صور الشباب بلا عيون وافاقت من هذه الرحلة الطويلة. كانت بدر قرب ميدان تحرير وقد عرفت من المرأة ان اليوم هو ذكرى احداث محمد محمود. ترددت بدر فماذالت شخصية مترددة لم تكن فى يوم متمردة ولكنها كانت انسانة تتمتع بقدر كبير من الحب و العطف تتردد وتتردد ثم تأخذ القرار للذهاب لشارع محمد محمود لحضور الذكرى و مشاهدة الفاعليات. تمشى بدر ببطئ و بحث عن اى شخص تعرفة دخلت ميدان التحرير وقت العصر تنظر حولها فتجد باعة جائلين تيشرتات عليها عبارات ثورية اعلام ثم مشت ببطئ لتصل إلى شارع محمد محمود لتجد اناس اكثرهم شباب يهتفون ويبكون على اصدقائهم الشهداء ثم يقرأون الفاتحة فتقرأها معهم. ثم سمعت الهتاف فبدأت لاول مرة تردد الهتاف مع الهاتفين. شعرت بدر لاول مرة بانها فى وطنها اختفى من داخلها شعور الغربة الذى دوما لازمها. تتعرف على شباب و بنات فقدوا اعينهم فى مثل هذا اليوم قبل عام. تشعر بان مكانها معهم. وتمر الساعة و الاخرى حتى اتى وقت الغروب و غربت الشمس وقت الغروب الذى طالما اشعرها بالغربة اليوم يشعرها بالسعادة. وكانت تلتفت لترى ما يحدث خلفها لتراه اصتدمت عيناه بعيناة افتتن بجمالها و افتتنت ببطولتة وهو يواسى امهات الشهداء. ظلت تنظر الية ببرائة الاطفال و جمال الفتيات. ظلا ينظران إلى بعضهما إلى ان قاطع نظراتهما نداء منادى يا بدر فنظر الاثنان ناحية الصوت يا بدر تعالى هنا فاجاب هو نعم يا حسين عايز اية من امى. فكانت هذة اسعد صدمة فى حياة بدر عندما اكتشفت انه اسمه كاسمها يال هذة الصدفة الجميلة. فاقربت منهم لتسمعة وهو يكلم صديقة حسين.بدر:نعم يا زفت البرك عايز اية حسين: يا عم ماما ليلى هنا وبتعيط دى غلطتى انى عايزك تيجى تواسيها معايا. بدر:تعيط وانا هى يا نهار اسود أنا رايحلها اهو. سعدت بدر عندما شعرت بمدى طيبة قلبة و نقائة و ذهب إلى اول الشارع و ذهبت ورأة كانت تشاهدة و هو يواسى ماما ليلى بمنتهى الحنان فتتمنى لو كانت مكانها حتى يعطيها من هذا الحنان. يا لة من شاب حنون. وها قد اتى الليل و بدر تنظر إلى السماء للتفجأ انها ترى نجمة فى سماء القاهرة نجمة زرقاء جميلة ضوئها يسر الناظرين لم تعهد هذا المنظر من قبل كانت فى قمة ساعدتها لتتفاجأ برؤية نجمة اخرى فوقة لتزداد سعادتها. كانت كانت تريد ان تبدأ الحديث معة ولكن ترددها كان يوقفها. نظرت الية لتجدة ينظر اليها و على وجهه ابتسامة ولكن قد الهت عنها الفزعة التى فزعتها هى و هو وكل من فى الشارع نعم لقد بدأت الاشتباكات لم تكن بدر تعهد هذة المواقف. بدأت الاشتباكات رجعوا الستات و البنات ورا علشان ميتعوروش كانت هذة الجملة التى سمعتها منة وهو يكررها ثم يكررها وهو ينظر فى عينيها. وينظر اليها فى تعجب لماذا لا ترجع إلى الوراء. وقفت بدر فى الصف الامامى لم تعد تخاف بعد الان. كانت ترى الجرحى و المصابين وتستعجب هل هؤلاء الشباب المفعمين حيوية يستحقون كل هذة القسوة. و ظلت تنظر إلى بدر وهو ينقل جرحى ومصابين ويحاول ابعاد الفتيات عن مكان الاشتباك. و يعود إلى الصف الامامى ليجدها تنظر الية. واخيرا بدأ يقترب منها وهى تقترب منة و هما لا ينزلنان اعينهما. ثم يجدها تركض نحوة بسرعة ثم تحتضنة بيديها لتنزل من بين زراعية وقد ملأتها الدماء دمائها اغرقت تيشرتة و هو بنظر اليها و يبكى دون كلام تنظر الية بدر وهى ضاحكة سعيدة و تنظر إلى السماء لتجد نجمتها وتبتسم وتغلق عينيها وتختفى النجمة الجميلة و يخت البدر من الحزن و تختفى نجمة سعادتة هى الاخرى فتبقى سماء القاهرة بلا نجوم.