انت حر

 جميعنا نولد و فى اعناقنا قيود و فى ارجلنا اغلال و فى ايدينا حبال و لكن الحر حقا هو من لا يخشى القيود الحر حقا هو من يحطم تلك القيود. ليس تحطيمها بالامر السهل بل الامر قد يكون صعبا جدا لان فى طريق تحطيمك لتلك القيود سوف تحطم اناس احبوك فوضعوا قيودهم فى عنقك ليس لانهم يكرهوك بل لانهم يحبوك. فالخيار لك اما ان تحطم كل القيود بما فيها قيود محبيك او تحطم قيود كارهيك و تترك قيود محبيك و وقتها لن تكون حرأ تماما بل ستكون جزء حر وجزء عبد ربما لاناس يحبوك ولكنك ستظل عبد. كل خيار لة حسناتة ولة مسوائة. فالحب يصنع القيود و الحرية تكسر القيود وانت وحدك من فى يدك الخيار. وان تركت احدا غيرك يختار لك الخيار الذى يناسبك فهذا ايضا يعد اختيار انت اخترت الشخص الذى تريدة ان يقيدك ولكن قيدا تحبة. فانت وقتها مقيد ولست حر. والدليل القاطع على هذا الكلام لن تجد مناضل من أجل الحرية ارتضى بالقيود حتى قيود الحب و الزواج لم يحتملوها. فجيفارا مثلا تزوج ثم ترك زوجتة تزوج ثانيتا ثم هجرها ايضأ وليس هذا لسوئا فى طباعة ولاكن لانة قد اختار ما الذى يريدة يريد الحرية بلا اى قيود لا كارهه ولا حتى محبة. اختر من انت اختر ماذا تريد قرر. هل انت حر ام عبد !

باسم يوسف مرتبك

Fh
Fباسم يوسف معروف بنظراتة الثاقبة ثباتة عندما يحل ضيفا على اى برنامج. ولكن اليوم اجدة منكسرا انكسار يصل إلى حد الارتباك وهذا لم يظهر فى كلامة و ارائة اطلاقا لقد قال رأية بمتهى الحرية و الصراحة ولاكن هذا ظهر فى حركاتة عبر لغة الجسد. انفعلاتة حركاتة نظرات انكسار فى عينية هل تمكنوا من كسر الرمز ام ان الامتناع عن العمل الاعلامى فترة قد اثر علية لا اعرف ولاكنى رأيت اليوم باسم مختلفا فلم يكن باسم الذى تابعتة منذ اكثر من سنتين الذى بدأنا معة من شو صغير فى منزلة نشاهدة على اليوتيوب. وان كانت نظرة الانكسار الغريبة التى رأينها اليوم فى عينين لم تعرفا الانكسار من قبل لها سبب محدد فهل من حق جمهورة علية ان يعرف ام لم ليس هذا حقنا. يمكن ان تكون هذة العلامات مجرد علامات ارتباك اعلامى لم يحضر نفسة جيدا. اريد ان اقتنع بهذا ولكن لا اقدر ان اقنع نفسى بهذا. ولكن ارتباكة او انكسارة او احباطة لم يمنعة ان يكون متميزا كالعادة. ولكن هناك بعض الملحوظات. 1] حركة يدية بالقلم كانت شبة هستيريا. 2] ابتسامتة كانت مصطنعة غير طبيعية. 3] استجابتة مع يسرى فودة كانت مائلة إلى البرودة لم تكن استجابة يخص جاء ليوضح اشياء غامضة. 4] طريقة كلامة كانت يأسة بائسة. 6] مال إلى عدم تفسير اى شئ غامض يسأل عنة. وهذة باختصار كانت نقاط ملاحظتى على لقاء باسم يوسف الذى سعدت جدا بمشاهدتة. 

وداعا الفاجومى

مصر يا اما يا بهية يا امو طرحة وجلابية الزمان شاب و انتى شابة هو رايح وانتى جاية. وانت اللى رحت منا يا عم نجم فى الوقت الذى نحتاج فية لكل من يذكرنا بالثورة اصالتها وجمالها وعذوبتها وبساطتها. مات المناضل المثال يا ميت خسارة على الرجال. لقد الفاجومى هذا البيت رثائا لجيفارا ولكننا الان نستعملة رثاء لة لانة لا يقل فى الشجاعة و مواجهه المخاطر عن جيفارا. الفاجومى الذى قضى اكثر من ربع عمرة بين المعتقلات نضالا كى يوصل صوت من لا صوت لهم. عم نجم كما يطلق علية عامة محبية الذين هم عامة المهمشين الذين ناضل طوال حياتة من اجلهم. الفاجومى رمز الحرية الذى لم يقيدة اى نظام. الفارس الذى بعشقة البسطاء لشبهه بهم فهو يتحدث ببساطة وتلقائية مثلهم. لا اعرف هل نحزن لاننا فارقنا رمزا من رموز الحرية فقدنا جزء كبير من هذة البلد التى تفقد الجزء تلو الاخر اى شئ سيبقى فيها لا اعرف. ام نفرح لان من علمنا معنى الحرية اصبح حرا الان لا احد يستطيع ان يقيدة اصبح طيرا بلا اغلال ولا قيود فلن يضعة احد فى المعتقل ويمنع عنة الاعلاج مرة اخرى. ولكنة الان ذاهب لرفيق دربة الشيخ امام انوصية ان يبعث الية بسلامنا ام نوصية ان يدعى لنا ان نخرج نحن ايضا من قيودنا و اغلالنا. حقا لا اعرف هل نفرح لة ام نحزن علية هل فقدناة ام استعادناة هل نفرح من اجلة ولكن ماذا عنا كيف نفرح ونحن فقدنا من يعطينا الامل كيف نفرح وقد فقدنا الفجومى الحر الذى كان يلهمنا معنى الحرية من منا لم يسمع اشعارة على انغام الشيخ امام. من منا لم تلهب قلبة الحماسة بعد شماع اشعارة. من منا لم يشعر كأنة يعرفة بل كانة من اصدقائة المقربين. ولكن ليس بوسعنا الا ان نقول ان لله وان الية راجعون اللهم حكمتك لا اعتراض. الفاجومى.......................وداعا.          :