عندما تتخصصون فى صناعة الفرعون

متتكلمش احنا فى حرب. عايز تنتقد رمز الجيش يا عميل. انت مع الجيش ولا مع الاخوان. انت مبتحبش ابن خالتى ولا اية. كل دى كلمات بنسمعها من عامة الناس فى الشارع و كانهم قد حرموا انتقاد صنمهم. و عندما تجد احد العقلاء يقول لا احد فوق النقد تجد من يرد علية ”احنا فى حالة حرب انت عايز الاخوان يرجعوا ولا اية“ لا يوجد احد الان مستعد لتحكيم عقلة او سماع رأى غير رأية قد وصل بيهم حبهم للشخص الذى يرونة منقذهم من الاخوان و هذا صحيح إلى حد كبير ولكن قد بالغوا فى حبة إلى ان وصل الحب للتقديس و صناعة الصنم الجديد و التابوة الجديد. بل وصل الامر إلى الرغبة فى تنصيب فرعون جديد ليعبدوة و نسوا فى لحظة كل ما ناضل الاحرار من اجلة لمدة ثلاث سنوات و هؤلاء هم المنقذين الحقيقين الذين انقذوهم من ارهاب الاخوان فلولا هؤلاء لما نزل الناس فى الشوارع وما ذهب الاخوان السجون. وفى لحظة حولوا من ناضل من اجلهم باسلوبة الجديد و عرض نفسة للخطر طوال فترة حكم الاخوان الان اصبح خائن و طابور خامس لمجرد انة انتقد رمزهم انتقاد بسيط لا يساوى شيأ مما كان يفعلة مع نظام الاخوان. لو كان الطابور الخامس هم من لا يتخصصون فى صناعة الفرعون. لو كان الطابور الخامس هم ثوار يناير الاشراف. لو كان الطابور الخامس هم من ناضلوا من أجل الحرية. فانا طابور خامس و افتخر

وجهه نظر مختلفة

مش هنتكلم عن الوضع بطريقة عادية. هنتكلم بوجهه نظر مختلفة و مستقبلية. حاليا لا يوجد اى مؤسسة قوية او منظمة مجتمع مدنى ذات قوة و قدرة على التغيير فى المجتمع او المساعدة على بناء منشئات جديدة او كبارى مما يخدم المجتمع. واذا نظرنا إلى المنشئات و الكبارى و حتى النوادى سنجد انها من انشاء المؤسسة العسكرية لان المؤسسة العسكرية هى افضل مؤسسة حالا بين مؤسسات الدولة و هى تحاول المساعدة فى كثير من الاحيان فى بناء طرق جديدة و كبارى و اماكن عامة لخدمة المجتمع. ولكن اذا استمر الوضع على هذا الحال فالمؤسسة الوحيدة القوية فى الدولة سوف تضعف و تستهلك فى المستقبل ربما يكون ليس بالمستقبل القريب ولكنة اتيا لا محالة. فالحل ان نبادر بتوفير حلول قبل حدوث المشكلة و ليس بعد حدوثها و تفاقمها. يجب علينا ان نأخذ عبرة من اخطائنا الماضية فهناك مؤسسات فى الدولة تركناها تفسد حتى اصبح الفساد متأصل فى داخل الجذور و الان نعانى من عدم تطهيرها. فيجب علينا تعلم البحث عن حلول للمشكلة قبل حدوثها. نحاول ان نوفر منظمات مجتمع مدنى قوية قادرة على المساعدة نحاول توفير بديل او مساعد للمؤسسة العسكرية حتى لا نستيقظ يوما لنجد ان جميع المؤسسات اصبحت غير قادرة على البناء و نعيش نحن فى الحطام

الاخوان بنى اسرائيل العصر

الاخوان هم بنى اسرائيل العصر. ومحدش يقول انى ببالغ. فى استعراض بسيط للاحداث و استعراض النقط المتشابها. بنى اسرائيل دخلوا مصر مع النبى يوسف ثم اسطوتنوا مصر مع المصريين و كان المصريين يحسنون معاملتهم اكراما لسيدنا يوسف و حبا فية. بعد وفاة سيدنا يوسف بفترة طويلة جاء الهيكسوس إلى مصر فوقف بنى اسرائيل الذى اكرمهم المصريين مع الهيكسوس اعداء المصريين ودخل الهيكسوس مصر و استمر احتلالهم لمئات السنين وكانوا يعاملون بنى اسرائيل معاملة خاصة وبنى اسرائيل انحازوا لهم فى كل خلافتهم ضد المصريين و عندما تخلص المصريين من حكم الملوك الرعاة عاملوا بنى اسرائيل كما كان الهيكسوس يعاملهم ولكن بعد ان اخذ المصريين حقهم من بنى اسرائيل زادوا فى قمعهم و ظلمهم فخلصهم اللة بسيدنا موسى و عندما تركهم سيدنا موسى شهران اتى ليجدهم يعبدون العجل اما الاخوان فقستهم مثل بنى اسرائيل فجاؤا إلى مصر فى عهد الملك و لم يضايقهم الشعب بل استوعبهم و عندما خانوا الشعب المصرى ووقفوا مع الانجليز اخذ ناصر و السادات بثأر الشعب المصرى و عندما اشتد الظلم عليهم فى عهد مبارك بعث اللة لهم بثورة 25 يناير لتسقط الظلم عنهم و عن كل مظلوم ماذا كان منهم غير خيانة الامانة مثل بنى اسرائيل خانوا الثورة وخانوا الثوار و اخذوا جنب عسكر طنطاوى و هم السبب فى النفق المظلم الذة دخلت فية الثورة و الذى نحاول ان نخرجها منة باقل الخسائر. هل من الممكن او من الجائز منطقيا ان نثق فى بنى اسرائيل مرة اخرى عفوا اقصد ان نثق فى الاخوان مرة اخرى !!