:أية دا يا عم شوفت البت إللى ماشية هناك دى ماشية براحة إزاى أية دا يا عم دى بتتلكع علشان تسمعلها كلمتين حلويين منا. لا يا عم دى عايزلها ضربة خفيفة كدة تخصها. لا يا عم لحسن الناس فى الشارع يتلموا علينا. يا عم هى الغلطانة شايف ماشية بتتلكع إزاى. دى بتقول الناس بصوا عليا. يا عم لا حرام عليك دى ماسكة كتب شكلها تلميذة فى مدرسة. يا عم دى حتى مش محجبة ولا حاطلها حاجة تغطي بيها شعرها إللى منتورأة على كتافها دا. ماشي يلا بينا نجس نبضها بكام كلمة. راح الشابان يمشيان وراء الفتاة يسمعاها عبارات السفالة الرقيقة. وهى تمد خطوات قليلة ولكن لا تسرع فهذا آ أعطاهم الحق أن يزيدوا من عبارات السفالة الرقيقة كما قلنا سابقا وهى لا تزيد على خطواتها الخفيفة. ليظنوا أنها بذلك أعطتهم الضوء الأخضر. ليأخذوا الخطوة الجديدة ليضربوها وليس ضربا قويا لتسقط الفتاة التى قدمأها مصابة بنوع من أنواع العرج الثقيل. ولا تستطيع أن تحرك قدماها للأمام بسرعة حتى لا تسقط على الأرض و يضحك منها المارون ألذين سيرونها فى هذه الحالة مجرد فتاة”مدهولة“. ولكن هذا العرج الثقيل على قدماها و حياتهم لم يحميها من حيوانات تمشي تبحث عن فريسة وهى الفريسة لأنها فى النهاية ”ماشية براحة“.
