Translate

Thursday 28 November 2013

الشيطان الذى احب ملاك

كانت تمشى ليلا و على وجهها علامات الفزع. يا ايتها الليلة المظلمة امضى بسرعة فانا اريد ان اعود إلى منزلى يا ليتنى لم انزل إلى العمل هذة الليلة ولاكن المرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة من الذى يسعفهم. كانت هذة كلماتها بتول فتاة جميلة باخلاقها فهى تعمل كممرضة للحالات الحرجة فى مشفى بعيد عن مسكنها جدا ولكن هى تفضل ان تشعر بانها تبذل مجهود فى عملها فهى من الفتيات القلائل الذين يعترضون على واقع المجتمع الذكورى. كانت بتول تعيش فى مسكنها وحدها فقد كانت يتيمة الاب و الام و ليس لها الا اقارب من بعيد. وكانت تلك الليلة ليلة من ليالى الشتاء المظلمة انهت بتول عملها لتخرج من المشفى ذاهبة إلى منزلها ولكنها اكتشفت ان ليس فى جيبها ما يساعدها على ركوب اية وسيلة مواصلات. فقررت ان تعود إلى منزلها سيرا على الاقدام. و فى لحظة رأت شخص يحاول فتح سيارة او بالاحرى يحاول سرقتها اختبئت خوفا من ان يراها كان شابا وسيما حاد الملامح لا تبدو علية معالم الاجرام ولكنة يسرق السيارة. اختبئت بتول لا لتشاهدة بل خشية ان يراها فيكون مصيرها القتل او الاغتصاب. ركب الشاب السيارة و لكن لم يتثنى له ان يهرب بالسيارة فقد هجم علية اناس لا يبدوا عليهم انهم اصحاب السيارة بل يبدو انه كان يسرق السيارة ليهرب منهم بدأ الاول فى ضربة ضربات عنيفة بالسكين ثم توالى الاخرون علية بالضربات وكانت بتول ترقب هذا كلة وتبكى فمهما كان فعل هذا الشاب لا يستحق هذا المصير. وقد تركوة بعد تأكدوا انه لا يقوى على النهوض. و بعد ان تأكدت بتول من رحيلهم لم تستطيع ان تقاوم رغبتها فى الذهاب لمحاولة انقاذة. ذهبت بتول لترى ماذا حل بة رأت كمية الدماء النازفة منة مهولة ولكن قادرة على مساعدتة. حاولت ان تحملة ووجدت فى جيوبة بعض النقود. ذهبت إلى الشارع الرئيسى و حملتة إلى ان نقلتة إلى تاكسى وذهبت به إلى بيتها فلم تستطيع ان تذهب بة إلى المشفى فليس معة اى اثبات للشخصية. وضعتة على فراشها و كلمت طبيبة صديقتها وضعت له المحاليل و طهرت لة الجروح وذهبت و اعتنت بتول بة حتى ارهقها التعب. استلقت على الارض ونامت من فرط التعب. استيقظ الشاب فى الصباح كان يسمى ادهم كان يعمل مأجور لدى عصابات سرق السيارات كان مدمن خمور كان النقيض لبتول بكل ما للكلمة من معنى. استيقظ ليجد نفسة نائم فى فراش لا يعرفة و بيت ليس بيتة وبجانبة تنام فتاة جميلة على الارض. كان ادهم بلغ بة الاندهاش زروتة. و استيقظت بتول لتقاطع اندهاش ادهم قائلة”صباح الخير بقيت كويس“. وقد زاد اندهاشة من هذة الطريقة العذبة الجميلة فقد اعتداد ان يستيقظ على اصوات اكثر قسوة. وقرر ادهم ان يقتع تلك الافكار بفعل ايجابى فبدأ يصرخ فيها ويعلو صوتة علو الرعد. وبدورها بتول بدأت تبكى وتنهمر الدموع من عينيها. فحركت فى ادهم بعض المشاعر التى لاتزال حية فليس هناك انسان على وجة الارض قد ماتت مشاعرة تماما. بدأ يحاول ان يهدأها. ادهم:اهدى خلاص أنا اسف. بتول: مفيش حاجة خلاص هى الناس دى كانت بتجرى وراك لية. لم يجب ادهم ففهمت بتول انة لا يريد ان يقول شيئا. ثم بدأ ادهم يسألها عن ما حدث فحكت لة عن ما رأت. سكت ادهم قليلاً ثم ارتدى ملابسة و اراد ان يخرج فمنعتة بتول. بتول:انت لسة تعبان اقعد انهاردة كمان. تردد ادهم ثم فكر ان هذا المكان الوحيد الذى لا يمكن لعدائة ان يعثروا علية فية. وافق ادهم ودخل إلى البيت و جلس ليجد بتول جميلة و هو لم يشعر اخذ ينظر اليها فاعجبتة كثيرا شعرها البنى الناعم بشرتها النضرة جسدها المتمتع بانوثة عالية. اثارت بتول ادهم فقرر ان ينتظر لليل ليقضى ليلتة فى احضان تلك الفتاة الجميلة. وبشكل او بأخر كانت بتول معجبة بادهم فهو كان شاب وسيم كثيرا.ولكن لم تكن افكارها كافكار ادهم بالطبع.فهى كانت فتاة متدينة على خلق. انقضت ساعات النهار وقد نام ادهم فيهم كثيرا. فقد كان متعبا من اثار الحادث. جاء الليل و استيقظ ادهم ليجد بتول جالسة تشاهد التلفازيون. ادهم:انتى بتشتغلى ممرضة. بتول اه و بحب شغلى اوى. ادهم:ومروحتيش الشغل انهاردة لية. بتول:علشان اخد بالى منك. قالت هذة الجملة الساحرة وهى تبتسم ولكن هذا لم يحرك مشاعر ادهم بل حرك اطماعة فيها فهو لم يعرف فتيات من هذا النوع من قبل. قامت بتول من امام التلفزيون و دخلت غرفة نومها اعتبر ادهم هذه اشارة تشجيع من بتول ذهب اليها طرق الباب فلم تجيب مما اعتبرة اشارة ثانية لة. دخل الغرفة وهو يمسح على شعرة ويبتسم ابتسامة غير بريئة ليجد بتول تصلى ولاول مرة يشعر ادهم بانة كارة لنفسة على تلك الافكار التى راودتة تجاة تلك الملاك. ادهم:بتول انتى جميلة اوى. خفضت بتول عينيها للارض من الخجل. قضى ادهم و بتول ايام عديدة معا يأكلون معا يشربون معا ولكن كانت بتول دئما تتضايق من شربة الدائم للخمر ولكنها كانت تسكت. قد شفى ادهم تماما. فوجئ ادهم يوم ببتول تقول لة. بتول:انت خفيت خلاص وجودك مبقاش ينفع. ادهم:عايزانى امشى يا بتول. بتول:لازم تمشى بس أنا نفسى تقعد لانى بحبك ومحبتش حد كدة بس مينفعش تقعد غير بشرط. ادهم:بتحبينى ازاى يعنى أنا مبحبش حد ومبعرفش احب أنا لو حبيت هلاقى الف حد جاى يدوس عليا بس أنا عايز اعيش معاكى اية شرطك لو عايزة فلوس اديكى. بتول:اتجوزنى وعيش معايا على طول ومش عايزة منك حاجة تانى. ادهم:تتجوزى مين انتى عبيطة ولا اية أنا اخرى اقضى معاكى ليلة ليلتين أنا مش بتاع جواز أنا ممكن اموت فى لحظة عايزانى كدة اهلا وسهلا مش عايزة مش هتشوفى وشى تانى. بدأت بتول تبكى بانهيار بعد سماع هذه الكلمات منة. رق قلبة لها فأخذ يمسح على شعرها وستسمحها لييتفجأ بها تلقى نفسها بين يديه. بتول:متسبنيش يا ادهم وانبى ما تسبنى. قالت هذه الكلمات التى وقعت وقع الخماجر على قلب ادهم ولاول مرة يشعر بهذا الاحساس تجاة فتاة فجأ ادهم بتول وفجأ نفسة ايضا بقولة لها ”خلاص يا بتول هتجوزك“ بس متعيطيش دموعك بتنزل على قلبى زى النار لاول مرة أشعر بالشعور دا تجاة حد. ضحكت بتول وهدأت وبدأت تمسح دموعها نام كل منهم هذة الليلة وهو متأكد انه يحب الاخر. ولكن كان وضع ادهم مختلف ففى هذة الليلة قرر ان يتزوج فتاة يحبها ولاكن تذكر انه ليس الشاب المثالى لها بل بالعكس فهو يمثل دور الشيطان وهى الملاك الذى انقذ الشيطان. ولكن شعورة بالحب لاول مرة جعلة يتنازل عن كل هذة الافكار المعقدة لمجرد انة يريد ان يستمتع بهذا الشعور الجديد الغريب. نام ادهم ونامت بتول فى ليلة وردية و احلام وردية استيقظ ادهم على صوت بتول تغنى و هى تحضر الفطور. سألها لماذا لم تذهب للعمل فقالت لة انها قد استيقظت متأخرة فقد سهرت كثيرا ليلة امس. ضحك ادهم ولكن هذه المرة كانت ضحكتة بريئة. خرج ادهم وهو مبتسم للصباح الجديد فحتى الشيطان لدية القدرة على الحب لم يستطع ان يقاوم رغبتة فى شرب الخمر فهو لم يتغير بل احب فقط شرب الخمر فى الصباح كالمعتاد كان ادهم لا يسكر ولا يفيق.خرج إلى الشارع ليمشى هذه المرة دون خوف من ان يراة احد من الذين يستولى على اموالهم الذين استولوا عليها هم من اناس اخريين. مشى حتى وجد محل مجوهرات اشترى اجمل عقد ذهب ليهدية لاجمل فتاة قابلها ثم دخل محل ملابس واشترى اجمل فستان لها ايضا عاد ادهم إلى البيت. ليجد بتول مقيدة فى كرسى من كراسى البيت. يداها مليئة بالجروح و الكدمات اخذ يقبل يديها و يعتذر لها فك قيدها ليسئلها ماذا حدث. اعطتة ورقة قد اعطوها لها قرأ الورقة ليجد مكتوب بها اعد النقود. تلك الكلمات قد جعلت منة شخص اخر السعادة انطفأت فى وجهه. ادهم:بتول أنا لازم ارجع شقتى الم حاجتى و اشوف مكان اقعد فى وجودى هنا خطر. بتول:طب اتجوزنى واجى معاك. در ادهم عليها:والله العظيم هتجوزك بس نخلص من البلوى دى الاول. اصرت بتول ان تعود معة إلى منزلة. عادا إلى المنزل ليجدا الرجال فى انتظارهم. بدأت المشادة بينهم بينما حاول ادهم ان يجعل بتول تهرب ولكنها رفضت. ثم اشد الامر إلى العراك وفى وسطة هربت بتول إلى احدى الغرف وهى تشاهد ما يحدث كانها تشاهد فيلم سينما لم ترد ان تشاهدة ولا حتى فكرت. كانا رجلين وكان ادهم وحيدا ولكنهما كانا لديهم بعض الخوف منه ربما بسبب مواقف سابقة معة اوسع ادهم واحد منهم ضربا خاف الاخر واتجة إلى الغرفة التى تختبئ فيها بتول ليهدد ادهم بها اخذ ادهم السكين من على الطاولة و طعنة بها عدت طعنات فسقط قتيلا و الاخر قد افاق من اثار الضرب ليطعن ادهم فى قلبة طعنتان بالسكين ولكن ادهم فاجأهه بطعنة فى رقبتة فوقع الاثنان على الارض. فتح ادهم عينية ليجد نفسة بين يدين بتول فى غرفتها سألها ماذا حدث بدأت تحكى لة وهى تبكى. ادهم:مش قلتلك انتى مينفعش تبقى معايا. لم ترد بتول. قام ادهم وانجة إلى باب البيت ليخرج من البيت ومن حياة بتول. بتول:رايح فين. ادهم: ماشى متزعليش حياتك منغيرى احسن أنا عمرى محبيت قبلك مكنتش اعرف اية الحب دا اصلا كنت فاكر ان مفيش شيطان بيحب بس طلع الشيطان ممكن يحب ملاك كمان بس للاسف الملاك مينفعش يعيش عيشة الشيطان. وغادر ادهم المكان وهو يقول لها ”هتوحشينى يا ملاكى“ غادر وقد اثبت ان الشيطان يمكن ان يحب ملاك ولكن سيقلب حياتة من جنة إلى جهنم Hhh

Saturday 23 November 2013

فتى احلامنا

كل البنات تقريبا بيحلموا بنفس الحاجات طبعا كل واحد لية شخصيتة المستقلة بس بنشترك فى احلام هى اللى بتخلينا اسمنا بنات. انتى كبنت نفسك فى اية: نفسى احقق حلمى نفسى يبقى ليا كارير قوى وشخصية مستقلة نفسى احب واتحب باختصار نفسى فى فتى احلام مش مجرد شخص جاى يسيطر على حياتى دون اى وجه حق. فتى احلامك دا شكلة اية ؟ فتى احلامى شكلة جميل ثورجى اصيل حبة لوطنة حب وحشى ملوش اسباب يكون شخصية مستقلة ممكن ابدأ معاة من الصفر بس ميكونش بياخد مصروفة من ماما. بس دىو مش مواصفات فتى احلامك دى مواصفات فتى احلامنا كلنا : أنا مش طالبة اكتر من كدة و يا ريت يكون امور شوية مفيش مشكلة لا عمرى هحب تابع و لا ديكتاتور. اصل الحب حرية و فى نفس الوقت مهواش تبعية. الديكتاتور هيقتل الحب بسيطرتة علية. والتابع انتى عمرك ما هتحترمية. يعنى باختصار يا حبيبى المستقبلى عيزاك قوى بس قوتك ليا مش ضدى عايزاك حنين بس تقدر تسندنى وقت شدتى. عايزاك كلامك حلو بس مش كل حياتك كلام. عايزاك رومانسى بس وقت الجد مغامر. عايزاك مش بارد ومش عصبى. عايزاك رأيك ينفعنى بس منغير ما يسيطر على رأيى. عايزاك معايا وقت ضعفى منغير متستغل ضعفى. عايزاك انسان. ودى مش مواصفات فتى احلامى دى مواصفات فتى احلامنا. 

Thursday 14 November 2013

حب بين فكى السبع

حدث ذلك فى مصر ارض العزة عام 290 ميلاديا عهد الابراطور دقليديانوس عصر الشهداء شهداء المسيح الذين ضحوا بارواحهم من أجل بقاء المسيحية و انتشارها. كان فليكسيوس و هو شاب فى منتصف العشرينات شاب شجاع من اسرة متدينة. علمتة عائلتة ان الشجاعة من التدين فكان شجاعا و متدينا بالفطرة. و فى احد الايام العصيبة كان فلكسيوس يمشى ليجد جيش الظالم دقليديانوس يسحب فتاة خارجة من الكنيسة بعد اداء صلاة باكر لا يسحبها سحبا خفيفا بل قد وصل السحب للسحل ارضا. انفعل فليكسيوس و اقترب ليرى ان الذى يفعل هذا بالفتاة ليس عدد كبير بل جنديين يبدوا انهم يريدوا خطفها لا من أجل دينها ولكن من أجل قضاء ملازتهم القذرة. و فى لحظة قرر فليكسيوس انقاذ هذة الفتاة من هؤلاء الوحوش. وثب فليكسيوس إلى الفتاة المسكينة. فليكسيوس: ماذا تريدان من هذة الفتاة يا احقر من من خلق الله على هذة الارض. الجنديان:نريد منها ما لا تستطيع انت اعطائنا اياه ايها المصرى الحقير. الفتاة: من أجل الله اتركونى ارحل. الجنديان:من أجل ماذا نتركك من أجل الة لا نؤمن بة. فليكسيوس:لا تتوسلى إلى هذاين القذرين. وبدأ فلكسيوس فى ضربهم و اطاح بهم بقوة حيث انة كان قوى البنية و لم يستطيع السيطرة على غضبة فقتلهم ثم اخذ الفتاة و بدأوا يهربوا و بينما هم سائرين معا سألها فليكسيوس عن اسمها فردت الفتاة بمنتهى البراءة كريستين فابتسم فليكسيوس و نظر اليها فليكسيوس ليجدها رائعة الجمال ليست ممتلئة ولا فارغة عيناها بلون البحر تغطى شعرها بغطاء الرأس و تظهر جدائل شعرها الاسود الطويل من تحتة. فوجد نفسة دون تفكير يقول لها الان اعذر هؤلاء الجنود فهم لم يتحملوا هذا الجمال الطاعن للقلوب. كريستين: ما الذى تقولة ايها الفارس الشجاع قد ارسلك المسيح لى كى تنقذنى ليس كى تغازلنى. رد عليها فليكسيوس اسف يا انستى و لكن لم استطع ان لا هذا الجمال و اكرر اسفى مرة اخرى تقبلت اسفة كريستين و اكملت السير معة فهى لم ترى من قبل شاب بمثل هذة الوسامة و ذقنة ليست بطويلة ولا بقصيرة فى الحقيقة كانت كريستين فى غاية الاعجاب بة ولكن تكتم مشاعرها اوصلها إلى بيتها و عاد إلى بيتة نام كل منهم و هو يحلم بالاخر. كريستين: يا يسوع المسيح أنا لا اريد ان اغضبك ولكنى احبة احبة اجعلة لى يا سيدى المسيح. استيقظ كل منهم من الحلم إلى الكابوس فاهل كريستشن اخبروها انها مطلوبة هى و شاب يدعى فليكسيوس مطلوب القبض عليهم قد وشت بهم احد فتيات الكنيسة إلى احد الجنود الذى مازال حيا ضربة فليكسيوس لم تقتلة للاسف قد وشت بهم تلك الفتاة كما وشا يهوذا بالمسيح من قبل. هربت كريستين و عرف الخبر فليكسيوس و هرب هو الاخر اختبأ كل منهما فى مخبأ ضيق مظلم موحش حتى يتفادوا المصير المشئوم حتى يتفادوا ان يكونوا بين فكى السبع. و مضى يوم فالاخر فالاخر و فى يوم تنكر فليكسيوس ليأتى باى طعام يتأوت بة فعندما خرج إلى الشارع وجد تاجر يبيش اللحم الابيض فدخل ليشترى بعضا منة فهو كان لم يذوق اللحم منذ ان ترك بيت اهلة فاشترى اللحم ثم عندما جاء يدفع للتاجر لم يجد اى نقود يدفع بها فبدأ التاجر فى مخانقتة و بدأ ينادى على الجنود توسل الية فليكسيوس ان يتركة يرحل و يأخذ اللحم فهو لم يعد يريد ان يأكل بل ان ينجو فقط. لم يستطيع ان ينجوا منهم و ما ان حضروا الجنود حتى عرفوة و انتهى مشوار بحثة عن قوتة بزجة فى الزنزانة مع اغلال الحديد فى فى قدمية و يدية. و الجروح تملأ جسدة و لكن لم يكن الوحيد فى السجن بل رأى الكثيرين اناث و ذكور مقيدين بالاغلال الحديدية لم يعرف من منهم المسيحى ومن منهم مسوس عليهم لم يعرف منهم سواها انها كريستين مكبلة بالاغلال الحديدية ملابسها مقطعة جسدها ملئ بالحروق ولكن فى نظر فليكسيوس كل هذا زادها جمالا. ذهب فليكسيوس اليها زحفا فلم يكن قادر على المشى بعد كل هذا التغذيب و ثقلت علية الاغلال. فليكسيوس: كريستين الا تدكريننى نظرت الية كريستين فبكت فليكسيوس اشتقت اليك شكرا يا يسوع المسيح فقد استجبت لى طلبت منة ان اراك مرة قبل ان اصبح الوجبة القادمة للسبع الجائع. نظر فليكسيوس بحزن إلى كريستين لم ينطق بكلمة واحدة اما كريستين فقد فجأتة بتصرق غير متوقع امسكت كريستين بيدة وانهالت عليه بالقبل ودموعها تنهال و هى تقول احب فلكسيوس احبك احبك لم ينطق فليكسيوس بكلمة قفد صعقتة الصدمة قالت لة كريستين لا تتفاجأ فليس هناك وقت نخفى فية مشاعرنا لم يفعل فليكسيوس شيئا سوى ان الدمع انهمر من عيونة انهمار الامطار. ثم تسأل فليكسيوس لماذا لماذا تصرحين لى بحبك ونحن على اعقاب الموت لا تفصلنا عنة سوى ساعات و ربما دقائق. ردت علية كريستين حتى نمت ونحن نعرف لماذا نقتل نقتل لاننا احببنا المسيح نقتل لاننا احببنا بعضنا انهم يقتلون الحب لا يقتلوننا. و شائت الاقدار ان يقدم فليكسيوس إلى السبع و معة كريستين يحاربون السباع من دون حتى عصا قد قتلوا كريستين و فليكسيوس لانهم احبوا بعضهم و هم بين فكى السبع 

Friday 8 November 2013

عندما تيأسون

ما احوال البلاد لا نعرف ولا نريد ان نعرف. من المتنافسون على الحكم الان :طرفان اسوأ من بعض. هل ستتركون كل شئ يجرى تحت اقدامكم :قد قتلونا و خونونا فكرهناهم و كرهونا. انتم تكذبون لم تكرهوهم بعد فما زلتم تتأثرون وتبكون عندما تشعرون انهم يظلمون. ربما يكون كلامك صحيح فما زلنا نحبهم ولكن هم لا يحبوننا. انهم يحبونكم ولا يشعرون و سيحتاجون لكم وقتها يجب ان لا تكونوا يأسون. ومن قال انهم سيطلبون قد كرهونا وانتهى الامر. الايام بيننا ولكن ان طلبوكم فى يوم وكنتم يأسون فقد حطموكم و حين اذ سيكرهونكم عن حق. وهل نحن ليس لنا حق ان نكرههم: لكم حق ولكن متى بحثتم عن حقكم فا منذ عرفتكم وانتم تبحثون عن حقوق غيركم. لقد يأسنا و بأسنا و كرهنا انفسنا ولكن لك حق فنحن قد وهبنا انفسنا لاسعاد الاخرين ولكن هل هم يفكرون فينا هذا هو السؤال