Translate

Tuesday 8 April 2014

فى المترو

زحمة ربكة حر ثلاث كلمات يجتمعوا سويا في زحمة المترو



وكان هذا حالة في المترو ينظر الى المحطات ويتمنى ان يفجر الساعة التى فكر فيها في ركوب المترو وقت الظهر ذلك الوقت الذى يعج بالناس فهى ساعة خروج الموظفين متعبين من عملهم ساعة خروج جميع المدارس ساعة هبوط الغزو الفضائى على الكوكب ساعة كوارث عالمية

كان يضع الهاند فرى ليجعل الوقت يمر ولكن دون جدوى وقف المترو مرة اخرى ليجتمع اناس اخرين داخلة بينهم كائنات فضائية بالتأكيد فهذة الزحمة اللعينة ليست من صنع بشر بتأكيد

صعدت هى وهو يراقب تنتمى للكائنات الفضائية فليس هناك بشر بهذا الجمال
نظر اليها نظرة اندهاش وتدور في عقلة عبارة "اية اللى جاب القمر دى المترو المعفن دا"

اووووف كانت اول عبارة يسمعها منها و هى تبعد شعرها عن وجهها لشعورها بالحر الشديد بالتأكيد
هو لنفسة طب اروح اكلمها بس هقولها اية معجب بيكى يا انسة ياللى معرفش اسمك ممكن تلطشنى على وشى اصلا دى شكلها مؤدبة

بس لو كانت مؤدبة اوى كدة اية اللى يخليها تركب المترو مع الرجالة لا يا عم بلاش تظلمها جايز ملقتش مكان تانى طب ما هى كان ممكن تستنى وتركب اللى بعدة طب ما ممكن يكون وراها حاجة

دارت جميع تلك الاسئلة في زهنة ليتفاجئ انها تنظر الية نعم انها تنظر الية هو لا يتوهم ذلك
ولكن لماذا تنظر الية ثم تحول نظرها بسرعة اتكون معجبة بة ايضا ولكن كونها فتاة في مجتمع شرقى ذكورى يمنعها من اطالة النظر الية او ربما استفزها طول نظراتة اليها

لم يعرف هو لما نظرت الية ولكن هى عرفت عرفت انة ستايل مميز كما قالت في نفسها

المحطة الاولى





يقف المترو لانزال و استقبال بشر و فضائيين جدد وهو يراقب بخوف وقلق هل ستنزل ويفقدها للابد ام ستطول رحلتة معها بضع دقائق
انتهى المترو من ادخال و تنزيل البشر والفضائيين ولازل القمر المنير داخل المترو
تحرك المترو من جديد

اقترب من المكان الذى تقف فية وابتسم لها ابتسامة خفيفة لتبتسم لة هى الاخرى

كانت تحمل كشاكيل في يدها ليقعوا من يدها ليساعدها في حملهم من جديد لتكون اول كلمة بينهم


شكرا


كانت هى الكلمة التى كسرت بها الصمت بينهم

لا العفو انتى في الجامعة
هى:اه
هو:كلية اية ؟
هى:هندسة

ساد الصمت لفترة ولكن هذة المرة يقفوا جنبا الى جنب



المحطة التانية



هو:انتى بتركبى هنا على طول ولا دى اول مرة
هى:مش على طول ومش اول مرة
 
ساد الصمت من جديد




المحطة التالتة



هو:انتى مرتبطة
هى:انت بتسأل سؤال زى دا لية
هو:انا اسف

من داخلها كانت تتمنى ان يلح عليها في السؤال  ولكنة لم يلح ربما لاحترامة لها ولكنة لم يلح


هو:بصراحة من اول ما دخلتى المترو وانا....

هى: وانت اية

هو:وانا
قاطعة صوت المترو وهو يقف

هو:وانا
هى:وانت؟ يلاهوى دى

المحطة الرابعة

نزلت تركض حتى لا يمشى المترو

اخرج هو رأسة من شباك المتروو "وانا معجب بيكى" قاطعة صوت المترو وهو يتحرك

هى:بتقول اية؟؟؟؟؟؟؟

وقاطعها سرعة المترو وهو يذهب بعيدا خارج الغلاف الجوى


تمت





 

عندما تفقد الاشياء الوانها

عندما تفقد الشعور بكل شئ فذنب من هذا
عندما يفقد تعداد الايام اهميتة عندك فذنب من هذا
عندما تفقد الوردة لونها في عينيك فذنب من هذا
عندما تفقد الحياة الوانها في عينيك حتى الابيض و الاسود اختلطا فذنب من هذا





اسمع الشخص الذى ينادى بصوت عالى ويصرخ فينا هذا ليس ذنب الدولة




صراحتا ليس لدى لبقدرة العصبية لاشرح ما ذنب الدولة في ذلك ولكن عندما يفقد الشباب حتى الرغبة في الحياة الن يضر هذا بدولتكم  ام انه يجب على الشباب ان يعمل كعبيد امريكا عندما كان البيض يستعبدون السود ولكن هذه الايام سيستعبد الكبار الشباب






ويبقى السؤال كيف نعيد لكل شئ لونة في الثلاث سنوات الاخيرة رغم صعوبتها الا انها ارجعت الينا الرغبة في الحياة النضال الانسانى غالبا يعيد للحياة لونها حتى الذى يتضامن فقط من وراء شاشة الكومبيوتر فدورة مهم لنفسة وللجميع



ولكن هذا الامل الذى ظهر فاجاة اختفى فاجاة اختفى ولا نعرف اين ذهب فمازالت عمليات البحث عنة مستمرة وارجو من الله ان لا تقف ابدا فعندما تقف سيقف معها جميع مسببات الحياة على هذا الكوكب اللعين

ويبقى السؤال الاهم وقت البحث و بعدة وقبلة لماذا فقد كل شئ لونة